https://sakhnin.ac.il/

لقاء تشاوري وتعليمي حول مسار تأهيل مربيات حاضنات لجيل الطفولة، بين وزارة التربية والتعليم والمسؤولين في كلية سخنين الأكاديمية

أفتُتِح اللقاء بكلمات من بروفيسور فيصل عزايزة رئيس الكلية الأكاديمية سخنين، وبروفيسور فادية ناصر-أبو الهيجاء عميدة الكلية، وبروفيسور ياسر عواد نائب رئيس الكلية، والدكتورة ابتسام مرعي-سروان رئيسة قسم جيل الطفولة. بالإضافة للكلمات الترحيبية فقد أشادوا جميعهم بدور وزارة التربية والتعليم بإعطائها الزخم والدعم المهني لبرنامج تأهيل مربيات حاضنات لجيل الطفولة.

حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم السيد زئيف الدار مدير مجال التطوير التربوي في قسم تأهيل المعلمين والسيدة احلام خوري، المرشدة القطرية لجيل الولادة حتى ثلاث سنوات.

أثنى الضيف على عمل الكلية في مجال تأهيل المربيات الحاضنات وعلى المستوى المهني العالي، وأكد انه يرى في الكلية شريك أساسي وذو كفاءة عالية. استهل حديثه بعرض الرؤيا والخطط الحالية والمستقبلية للوزارة بما يتعلق بتأهيل طواقم مرحلة الطفولة المبكرة حتى جيل ست سنوات، بالتشديد والتأكيد على ضرورة الاستمرارية بتأهيل الطواقم والمربيات الحاضنات اللواتي يعملن مع أطفال من الولادة حتى ثلاث سنوات.

شارك السيد زئيف الدار مدير مجال التطوير التربوي بهدف اللقاء وهو ملائمة التوقعات والتعلم من الدروس المستفادة ثم طلب الاستماع إلى تجربة طاقم المحاضرين والمرشدين العاملين في البرنامج، الدروس المستفادة، التحديات التي يواجها الطاقم خلال عمله وكيف يتعامل معها، مميزات المربيات الحاضنات في المجتمع المحلي ووميزات الخريجات المطلوبة. كما انه اشاد برغبته في التركيز على التدريب الميداني.

تم طرح ومناقشة النقاط وفق محورين، أمور يجب المحافظة عليها وأمور بحاجة الى تحسين.  اهم النقاط التي تمت مناقشتها في اللقاء هي سيرورة العمل، متطلبات الفئة المستهدفة ومتطلبات الحقل، مواءمة توقعات السياق الثقافي وميزات المربيات الحاضنات.

النقاط التي طرحت من قبل الطاقم أكدت ضرورة بناء علاقة ثقة بين المربيات الحاضنات والمرشد/ المحاضر، واحتواء المربيات ودعمهن قبل أي شيء بالإضافة الى ضرورة العمل على التمكين الشخصي ورفع الثقة بالنفس، ضرورة تطوير التفكير التأملي لدى المربية الحاضنة، وان تكون المركز خلال جلسات التغذية المرتدة والإشارة عما يشغلها لتتعرف على ذاتها أكثر، بحيث تكون المحاضرة المرشدة كموجهة، وضرورة منح المربيات أدوات عملية تطبيقية. هناك حاجة ماسة بأن تتعرف المربية الحاضنة على الطاقم العلاجي المهني المختص، بالإضافة لأصحاب الوظائف العلاجية المختلفة. كما وتحدث الطاقم عن عدد ساعات الإرشاد القليلة، التي حُدِدت من قبل الوزارة، في البرنامج المخصص لكل مربية وكيفية التعامل معه للاستفادة القصوى منه. يعمل الطاقم على مواءمة المضامين والأساليب للفئة المستهدفة، بحسب الحاجة ويساهم “الاستقلال الأكاديمي” كثيرا في تلبية هذا الاحتياجات وملائمتها، بحيث يمتلك المحاضر أو المرشد مساحة ومرونة ودعم من المختصين في الكلية للأبداع.

في الختام بروفسور فيصل عزايزة طرح تحدي الربط بين النظرية والتطبيق. وذكر التحديات وأهمية العلاقة بينهما وتحدث بإسهاب عن كيفية الربط والتغلب على المفارقة بينهما. من ناحيتها شددت بروفيسور فادية ناصر-أبو الهيجاء على أهمية فتح باب الأفق الأكاديمي أمام الخريجات المتميزات للحصول على اللقب الأول في موضوع جيل الطفولة. بروفسور ياسر عواد طرح موضوع التقييم من اجل التحسين واستخلاص العبر والدروس المستفادة من اجل التطوير في سيرورة التأهيل، كما وتطرق بروفسور ياسر الى ضرورة التقيد بمواعيد إنجاز المهام المطلوبة من المحاضرين في إطار برنامج التأهيل. أكدت الدكتورة ابتسام العمل على ضرورة استمرارية وتعزيز عمل الطاقم الجماعي والمشترك في التخطيط والتنفيذ واختيار أدوات تقييم مشتركة، يرفع من مستوى الأداء والعمل، إن كان على صعيد الطاقم الموسع أو طواقم المساقات أو الإرشاد.

من ناحية أخرى شدد الطاقم الإداري في الكلية على ضرورة المحافظة على “طاقم ذو جودة”، طاقم مهني يتطور بشكل دائم ويتعلم من الدروس المستفادة.